- ادمان الكحول :
يضن البعض أن الكحول ومشتقاته عامل تحفيزي ودواء فوري لبعض الالام والمعانات ,التي يمر بها ولا يتدارك المشكلة التي سيقع فيها الا حين يدمن ومن هنا تبدا المعانات الصحية والنفسية الحقيقية ,اذ يقول الدكتور هينري مونرو ان كل المواد الغذائية تحتوي سكر زيت نشاء وغيره من المواد الزجة المختلطة وهي اساس بناء الجسم كالمكملات واللحوم وغيره وبها تنتج الطاقة والحرارة المناسبة لاستمرار الجسم في الحركة والنمو, والاكيد ان الكحول ليس واحد من هذه المواد الضرورية لبناء الجسم ولا حتى مكمل غذائي مساعد وهنا نعلم يقينا ومما نشاهده بعد الادمان ان هدا المشروب انما ادات هدم الجسم والعزيمة وذمور الارادة اذ يعاني جميع المدمنين من الحبوط والياس والكسل بل ومنهم من فقد الرغبة في الاستمرار والحياة لهذا كان موضوعنا اليوم كن رياضيا ولا تكن مذمنا .
- بالرياضة تغلب على الادمان :
- المرأة وخطر الادمان :
في السابق كان الادمان خاص بالرجال او الذكور بشكل أكبر, لكن الملاحظ في الاونة الاخير أن المرأة أصبحت ضمن منضومة الخطر وأن الادمان لم يعد مقتصرا على الذكور دون النساء, بل بعض النساء تفوقت على الذكور في ذلك فاصبحت تعاقر كل انواع المسكرات والمخدرات ومنهن من قادها الادمان الى الجنون او الانتحار وهذا نظرا للبياة المحيطة وسهولة الوصول والحصول على الخمور ومشتقاتها, وايضا غياب الوازع الذي يمنعك منها سواء كان وازع ديني او صحي بدني ,أيضا نرى في المجتمعات اليوم استحسان أو استسهال المتاجرة وبيع الخمور بل اصبحت تظهر في اشهارات على التلفاز تباع في الاكشاك وناطق البيع المرخصة والغير مرخصة, والمنتشرة في كل مكان ومن هنا بدا الأمر يأخد منحا اخر وخطير فأكيد أن مجتمعات تنشتشر فيها هذه الأوبأة هي مجتمعات فاسدة والعيش فيها بأمان صعب فأغلب النساء يفقدنا رشاقتهن وجمالهن اما بالكسل وسوء التغدية وسنتكلم عن ذلك وطريقة تصحيحه واما بالادمان ناهيك على أنهن بالادمان سيخسرن أعظم شيء خلقن من أجله, وهو روح المسؤولية وتربية الأبناء وتعليمهم بل منهن من كانت سبب في ادمان ابنائها وفساد أخلاقهم وطباعهم لهذا نقول لا للادمان لا للخمور والمخدرات نعم للرياضة والصحة.
شكرا